فبراير 10، 2012

و ما الدنيــــا الا مســــرح كبيــــر !!




و ما الدنيــــا الا مســــرح كبيــــر !!

مين فينا يقدر ينسى الجملة دى
سمعناها على لسان عبقرى الزمن الجميل " يوسف بك وهبى "
بس اساس الجملة هيا رواية ل شكسبير بعنوان  " كمــــا  تُحــب "

فرق زمنى كبير بين هاملت و يوسف وهبى و بنا انهاردة .. بس المقولة لسة عايشة لحد انهاردة بنا !

يا ترى كام مرة حاولنا نفهمها و نحللها .. يا ترى فعلا الدنيا مسرح كبير ! و ليــه ؟!

اسئلة ممكن تبان سهلة اوى و اجابتها واضحة .. بس انا شايفة ان صعوبتها فى وضوحها !
صحيح الدنيا زى المسرح و كلنا بنأدى ادوارنا اللى كتبها علينا القدر .
 بس يا ترى ممكن نخرج عن النص ؟
ولا الخروج عن النص فى حد ذاته يعتبر دورنا اللى بنأديــه !

بصراحة .. كل ما افكر فى الجملة دى بحتار اكتر ؛ و بسأل نفسى : يا ترى عمنا شكسبير لما كتبها .. كان بيفكر فى ايه ؟
يا ترى كان عارف ان بعد كام سنة انا هاجى و اقعد افكر فى الجملة دى :) 

الحاجة الوحيدة اللى أأقدر أقولها انى برفع القبعة تقديرا لشكسبير
لانه ببساطـــة وصف حالنا كلنا فى جملة .. بس جملة !

و ربنا يقدرنا على المسرح الكبير .. بس اوعوا حد ينسى دوره او يخرج عن النص من غير ما يحسبها صح
و الا ببساطـــة المخرج هيقولك
فـــــــــــركــش !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق