ديسمبر 29، 2011

دَعوة اخر جُمعـة فِى 2011





دُعاء يوم الجُمْعة :
-------------------
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للّهِ ِ الأَوَّلِ قَبْلَ الإنْشاءِ وَالاِحْيأِ وَالاخِرِ بَعْدَ فَنأِ الاَشْيأِ، العَلِيمِ الَّذِي لايَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلايَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلايَقْطَعُ رَجأَ مَنْ رَجاهُ. اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَ...حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَاَّلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ما حَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللّهِ عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ. اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَّل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لأَداءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لأهْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أَنْت‌َ العَزِيزُ الحَكِيمُ.

انهــاردة اخر جمعة فى 2011 .. 
ادعوا ربنا بكل حاجة بتحلموا بيها .. ادعوه و انتوا كلكم ثقة فى استجابته .
ربنا قال " ادعُونِى أسْتَجٍيبُ لَكم " :)
ادعوا لكل ام فقدت ابنها ربنا يصبرها ..
ادعوا لكل زهرة فقدت نور عنيها ربنا يرده ليها و يزيد من بصيرتها ..
ادعوا لكل واحد فى الدنيا بالهداية ..
ادعوا لكل حلم انه يكمل ..
ادعوا لبلدنا تضحك :)

ادعوه و ان شاء الله يستجيب لكم :)
كــل عــام و أنتم بخــير ♥

ديسمبر 28، 2011

عــام جديــد ..




عادة ما نراقب سنين عمرنا تتسرب من بين أيدينا .
نستقبل كل عام و نحن نتمنى ان يكون أفضل مما قبله و نودعه بعد مرور شهوره و نحن نتمنى الافضل مما يليه .
نستقبل دوماً العام الجديد و نحن نفكر فى أسوأ لحظات العام الماضى متمنيين ألا تتكر .. !

قرأت يومـاً عن قوة العقل الباطن فى اقناع الانســان .. و كيف ان أفكــارنا تستطيع أن تتحكم فى حياتنا . 
فنحن نتخذ القرارات بناءً على خبرات خزناها فى عقلنا ؛ حولناها لأفكار ملحة تقفذ الى أذهاننا عندما نُوضع فى موقف مشابه .

و نفس الموقف يتكرر فى بداية كل عام .. فنحن نفكر دومــاً فى الأسوأ .. ولا يخطر ببالنا ان نتذكر اللحظات السعيدة حتى و ان كانت قليلة ؛ لا نحاول ان نتمنى ان تتكرر تلك اللحظات الصغيرة من الفرحة و الأمل .
فقط نتمنى أن يكون أفضل من العام الماضى !!
ننحاز لتلك المقارنة الشبيهة بالكوميديا السوداء .. و نتناسى أن الغد هو بيد الله و كل شئ فيه لحكمة لا يعرفها الا الله .
اّمنت يومــاً بحكمة " تفاءلوا بالخير تجدوه " ؛ تفاءلت و وجدته .


باقى فقط ساعات قليلة و نودع عــام كامل مر من عمرنا .. 
عام مر بأفراحه و احزانه ؛ بألوانه ؛ بأحلامه التى تحققت منها أو المؤجلة !
عام من عمر لن يعود .

 فتذكروا فى تلك الدقائق و الثوانى الأخيرة منه تلك اللحظات الصغيرة من السعادة ؛ تمنوا ان تتكرر .
ابتسموا و انتم تودعونه ؛ حتى تستطيعوا ان تبتسموا فى وجه الضيف الجديد .
تذكروا لمحات من ضحكاتكم فى ذلك العام و استرجعوها .. تمسكوا بها حتى تتكرر فى العام الجديد .
تمسكوا بأحلامكم التى تحققت فى العام الماضى و واصلوا العمل لتظل قائمة على الأرض ؛ أما التى لم تكتمل
فاعملوا على جعلها مكتملة .
أما المؤجلة منها فتمسكوا بها حتى تصبح حقيقة و واقع تفخروا به .
لا تتخلوا عن طموحكم فى ان تجعلوا ذلك العام هو الأفضل بعيداً عن المقارانات .

اصنعوا من أعوامكم احجاراً تبنوا بها سلم الحياة و النجاح و الأمل و الحب .

كل عام و أنتم بخــير :) 

ديسمبر 23، 2011

دفعوا لك كام ؟!!



" دفعوا لك كام عشان تقول الكلام ده " ؟ !!
طبعا الجملة دى أصبحت من اساسيات لغة الحوار ما بينا فى الفترة دى ؛ و أصبح انك تسمعها
 ده شيئ عادى جدا و انها تتوجه لك ده العادى اكتر و اكتر .

طبعا بالنسبة ليك ف انت اكيد مدفوع لك عشان تطلع تقول رأيك ؛ و الا كنت فضلت فى بيتك تحت البطانية لا بتهش و لا بتنش
اما اللى دفع لك بقى ف دول جهات مختلفة و كل واحد و حسب ما يقبض بينتمى لجهة على حساب جهة .
اما المبالغ المدفوعة برضه بتبقى حسب الجهة المدفوع منها ! 
يعنى فى ناس ادفع لهم على هيئة وجبات كنتاكى او 50 دولار مثلا و فى ناس باليورو .
و ناس بالمصرى ؛ عشان بس يطلعوا يهتفوا فى التحرير 

و فى ناس تانية ادفع لهم بالملايين سواء كانت مصرى او امريكى عشان يطلعوا يهتفوا فى التيليفزيون ضدد بتوع التحرير .

و ناس تالتة بقى ادفع لها على هيئة رغيف عيش او كيلو سكر او كيلو لحمة ؛ عشان يطلعوا يهتفوا للأحزاب السياسية

و فى النهاية .. اصبحنا كلنا مدفوع لنا !!

طبعا الموضوع ده بقى سخيف اوى و زايد عن حده بشكل فظيع .
يعنى دلوقت كل واحد بيطلع يقول رأيه و يكون ضدد رأى الاخر بيكون مدفوع له ؛ يا من النظام السابق
لو كان رأيه فيه نوع من الانحيازية لرجال من النظام السابق او اّراؤه .. او حتى رفض لبعض نقاط من مطالب الثورة
او الاختلاف على شخصية سياسية ما .
و لنفس الاسباب اى شخص بيهتف ضدد النظام السابق ؛ بيكون مدفوع له من دول تانية لتخريب الامن
و له اجندات خارجية غير معروفة !!
طب و النهاية !
لما احنا كده كلنا مدفوع لنا لسبب او لاخر ؛ يبقى ازاى هنعمل اى حاجة فى بلدنا 
و احنا بقينا بنشكك فى بعض بالطريقة الرهيبة دى .

لما بدأنا الثورة دى كان اهم مطالبنا الحرية ..
و مع ذلك اختزلناها فى سقوط النظام و حل امن الدولة ؛ و نسينا ان من اهم مبادئها احترام الرأى و الرأى الأخر !

عموما حبيت أعترف لكم فى نهاية المقال انى فعلا ادفع لى .. و ادفع لى كتير كمان !
عارفين من مين .. ؟ 
من مصر ..
عارفين مصر دفعتلى كام ؟ 
دفعتلى دم اخواتى اللى استشهدوا عشان نبقى بنتنفس حرية بجد ..
و لو كان ده ذنب انا ادنت بيه .. فده شرف بالنسة ليا !

ديسمبر 21، 2011

أحلام الثــــورة المؤجلة !



لكل منا حلم فى حياتـــه .. يسعى دوماً لتحقيقه ما دام به النفس . 
قد يصل له بعد وقت طويل كان او قصير ؛ مجهود كبير او بسيط
لكنه يصل . 
و قد لا يصــل أبداً مهما تعب او حتى تواكل !

لكنه يظل حلمه الشخصى الذى دوما ما يراوده فى تلك الليالى الساهرة .
يظل حلمه العزيز كطفل له لم يولد بعد . 
قد يختار فى تلك الحالة أن يوأد ذلك الحلم قبل ان يولد و يستسلم لرياح الحياة ؛ او يختار ان يجعله حلم مؤجل !
فلم يحن الوقت بعد !

للثورة أيضــاً أحلام مؤجلة لم تولد لأرض الواقع بعد !
أحلام تسرق قبل ان تولد ؛ أحلام توأد بيد من يحلموا بها .
أحلام الثورة المؤجلة تحلم برؤية النور .

أحلام الثورة المؤجلة قد يوأدها من حلموا بها و بنوها ان لم يتوحدوا ! 
ليس على قلب رجل واحد ؛ بل على قلب حلم واحد
مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر .

ديسمبر 19، 2011

فليكن .. قلمى رصاص !




أنا مختلف معك فى الرأى ؛ و لن أسمح لك ان تجادلنى فيما أعتقده فدوماً ما اكون على صواب .
أنصحك أن تأخذ برأيي ؛ صدقنى يجب أن يكون شيئ مسلم به بالنسبة لك . امحو تلك الأفكار عن دفتر أرواقك .

أرأيــت ؛ هذا هو خطأك لأنك استخدمت القلم الجاف .. اذا فلتمزق ذلك الدفتر فورا و لتشترى واحداً جديداً
فلتستخدم أيضاً ذلك القلم ؛ نعم .. خذه لا تتردد ؛ هذا أفضل فهو " رصاص " .. تسألنى لماذا ؟ ؛
بالطبع لأستطيع أن أمحو تلك التخاريف التى يسطرها قلمك .. حتى تصبح كلماتك موضوعية ذات قيمة !


فليكن اذاً قلمى رصاص .. أدافع به عن حقى ؛ صوتى و رأيي .
لن أخشى أقلامك الرصاص فهي سهلة القصف حتى و ان بريت الف مرة ؛ ستظل تنكسر حتى ينتهى القلم .

أما قلمى فسيظل رفيق دفترى يسطر خواطرى ؛ حتى و ان واجه الف ممحاة !
سيظل قلمى كما هو سواءً كان جاف ؛ رصاص أو كوبيــــا !

ديسمبر 16، 2011

اسفة يا مصـــر ..




اسفة يا مصر .. شايفة دموعك و مش قادرة امسحها عن خدودك
اسفة يا مصر .. مش قادرة احوش ولادك و هما بيجرحوا بعض قدام عيونك
اسفة يا مصر .. اصل الحبال كتفت صوتى و خنقت جوايا سكوتى ما بقاش فى قدامى حل غير انى اقول
اسفة يا مصر
اسفة يا مصر اصل الحكاية مش مجرد هتاف
و اللى نام و استغطى و شد اللحاف
فرحان و هو شايف دم الناس بيغلى او بينزف مش فارقة
المهم يكون أمن نفسه و هرب من المركب اللى غارقة
و للاسف احنا ماشيين وراه و مصدقين ان فيه تغيير
تغيير مبنى على هدم و تكسير
ده اسمه خراب دمار و مأساة تفكير
و الله العظيم ما عارفة أقول غير اسفة يا مصر

ديسمبر 07، 2011

فزاعة الأخوان .. !



مما لا شك فيه أن الجدل السياسى القائم حاليا 90% منه قائم حول الإخوان المسلمين.

ومما لا شك فيه أيضا أن تاريخ الإخوان السياسى باعتبارهم ظلوا فترة طويلة جدا جماعة محظورة مع عدم الاعتراف بهم كحزب سياسى، بالرغم من تواجدهم على الساحة السياسية بشكل أو بآخر، وما كان يتردد عنهم من خلال النظام السابق جعل منهم فزاعة بمعنى الكلمة، يستخدمها النظام البائد ليخيف كل من يحاول الحديث عن السياسة، فدوما كنا أمام خيارين، إما استمرار النظام أو حكم الإخوان!

وسواء اتفقنا على الإخوان أو اختلفنا، فلا يجب أن ننكر أنهم من نسيج هذا الشعب، ولهم قاعدة جماهيرية مثلهم مثل أى حزب سياسى آخر.

ولكن ما يثير الدهشة هو أنه ليس النظام السابق فقط من روج لفكرة فزاعة الإخوان وصدقها، بل أصبحنا نحن أيضا نصدقها!

فعندما يدور الحديث عن انتخابات مجلس الشعب المنتظرة أشعر بالخوف والقلق فى عيون الجميع، حتى لو لم ينطق به لسانهم من أن يحصل الإخوان على نسبة كبيرة فى مجلس الشعب، كونهم حتى الآن هم القوة الأكثر تنظيما بين الكتل السياسية الموجودة على الساحة، وما يثير الدهشة أن هذا القلق والخوف ليس له أى محل من الإعراب بعد الثورة، فنحن لم نعد فى عصر شراء الأصوات، وأصبح كل منا يشعر بقيمة صوته، وأنه قادر على صناعة مستقبل بلده كما كان يتمنى، فكيف نشعر بمثل هذا الخوف ونحن نعيش عصر الثورة؟

نحن من سيختار فى النهاية وليس الإخوان، فهم مجرد مرشحين مثلهم مثل غيرهم، لهم برنامج انتخابى ملزمون بتنفيذه، ونحن من سيحكم فى النهاية سواء بالتصويت لهم أو لغيرهم.

فلنسقط تلك الفزاعة بأيدينا لنمارس الحرية والديموقراطية، ولنحترم أمـــانة أصواتنا.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=535234

انت اللى قتلت ضنايــا !



على طريقة الفنانة شويكار فى فيلم "إنت إللى قتلت بابايا" وجملتها الشهيرة "أنت إللى قتلت بابايا.. آآآه يا بابايا".

علا صوت أم الشهيد فى وجه وزير الداخلية الأسبق وحاشيته "أنت إللى قتلت ضنايــــا.. آآآآه يا ضنايا"، صرخت بعلو صوتها.. حق ابنى فيـــن؟
وعلى قد ما ضحكنا من قلبنا وإحنا بنسمع الجملة الأولى .. على قد ما قطعت قلوبنا الجملة التانية !

"نفســى أجيب حق ابنى.. نفسى تبرد نارى وأنا شايفة اللى قتلوا زهرة بلادنا بدم بارد بيتحاكموا، ساعتها هقبل عزاه .. هحس إنه ارتاح .. على الأقل إللى سرق عمره وسرق منى فرحـــى ما فلتش وبيتحاكم وبياخد جزاته".
كلام بسيط أوى طالع من قلوب أمهات الشهداء .. وحلم بسيط أوى بيحلموا بيه ..
القصاص والعدل .. ده حتى ربنا اسمه العدل!

وإن كان القانون البشرى بيدى الفرصة للناس إنها تتلون بألف لون ولون وإللى بيغلط بيلعب على 100 حبل وحبل لحد ما يفلت من العقاب ؛ فقانون ربنا أعدل من أى قانون وقصاصه وعدله فوق كل مخلوق .

أم الشهيد لجأت لقانون البشر وقبله ربنا .. ولو قانون البشر ما أنصفهاش هتلجأ لقانون ربنا "العين بالعين والسن بالسن"
وساعتها بجد هنقعد نبكى بعد خراب مالطا .. وآآآآه يا ضنايــــــا !
 
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=452392


من طابور الاستفتاء


ظل طوال الليل مستيقظاّ لا يكاد يغمض عينيه ويداعب النوم جفونه حتى يستيقظ ثانية، وعلى وجهه ابتسامة ممزوجة بدموع فرحة من عينيه المملوءتين بالفرحة والشغف.

كان إحساسه مثل إحساس الطفل الصغير ليلة العيد، ينتظر بشغف أن يأتى الصباح حتى يرتدى ملابسه الجديدة ويأخذ العيدية ليلهو مع رفقته، كانت فرحته كفرحة الأم التى ترى وليدها للمرة الأولى، كانت سعادته كسعادة الفتاة فى ليلة عرسها.

ظل يفكر ويفكر، هل حقاّ هذا يحدث!! واستغرق فى النوم أخيراً ولكن عقله ظل يفكر فى الغد.

استيقظ صباحاً، نشطاً كشاب فى العشرين من عمره بالرغم من سنوات عمره التى تجاوزت الثمانين، أيقظ ولديه وتناولوا إفطارهم، توضأ وصلى وشكر ربه أن أتى هذا اليوم، وهو حى يرزق، وأنه سيشارك فى هذا العرس.

وبالرغم من أن أولاده طلبوا منه أن يظل فى المنزل، فهو كبير فى السن و مريض، ولكنه أصر أن يشارك.

ذهب إلى اللجنة متكأ على ذراع ولديه، كان عقله يسبق قدمه ودقات قلبه الفرحة تتقافز من بين ضلوعه، لقد شارك بصوته صرخ وأعلن رأيه، وسواء كان نعم أو لا.. لا يهم!! المهم أنه شارك.

خرج من اللجنة متكأ أيضا على ذراع ولديه، و أنا رأيته.. رأيت هذا الشيخ الضرير المسن الذى لا يقوى على السير، ولكنه أتى ليلبى نداء مصر، ليذوق طعم الحرية، ليعلنها أنا حر وهذا هو رأيى الذى أشعر ولأول مرة أنه سوف يتم الأخذ به.

هذه هى مصر الآن، وهذه هى القصة التى سأرويها لأولادى وسأذكرها طوال حياتى، سأظل أتذكر هذا الشيخ الضرير!!
 
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=375224
 
 

مينــا نفس حروف أميــن !



مشهد (1)
المكان : ميدان التحرير
الأبطال : مينا وأمين
أمين كان واقف بيصلى الجمعة
ومينا حامى ضهره

مشهد (2)
المكان : ميدان التحرير
الأبطال: مينا وأمين
مينا كان بيصلى فى قداس الأحد
وبيدعى ربنا
وأمين حامى ضهره

مشهد (3)
المكان: ميدان التحرير
الأبطال مينا وأمين
أمين لما جه يتوضأ مينا صب له المياه
ومينا لما صلى فى القداس ورا أبونا
أمين كان وراه بيقول آميــــــن

مشهد (4)
المكان ميدان التحرير
الأبطال مينا وأمين
مينا وأمين كانوا ماسكين فى إيد بعض وبيهتفوا
"الشعب يريد الحرية"
"عدل - مســاواة"
مينا وأمين واجهوا الموت سوا فى يوم الأربعاء الدامى
مينا وأمين هتفوا سوا وصلوا سوا وأكلوا سوا وشربوا سوا
ضخكوا سوا ودمعوا سوا ودعوا للشهداء سوا
أصل مينا مات أخوه؛ وأمين مات أبوه؛ ودمهم روا ترابها
لا سألت ده انت مين ولا دينك إيه ولا تملك ايه؛ بس بكيت عليه
يا ريت مصر كلها تبقى ميدان التحرير وكلنا نبقى مينا وأمين!

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=367383