يونيو 25، 2013





قام "أعضاء تمرد " بالعجمى بمحافظة الإسكندرية بفاعليه ميدانية جديدة الثلاثاء الموافق
25 \ 6 \ 2013 فى منطقة البيطاش

يونيو 06، 2013

حِلمْ الوطــن !


حلم الوطن ونسان برفيقه فى الرحلة
حلم الوطن انسان حالم ببكرة احلى
حلم الوطن مغلوب يومين و يوم غالب
حلم الوطن مشوار حلم الوطن اصرار حلم الوطن ثوار
مكملين لسة ..

حلم الوطن مجنون بحبيته حرية
حلم الوطن مسكون تغريبة و اسية !
حلم الوطن احساس ساكن قلوب الناس
عمره ما مل فى يوم من قولة حرية

حلم الوطن شاب شايله على كتفه و مكمل
شايل فى قلبه امانة و لا يوم راح يستسلم
حلم الوطن لساه يبنادى يا ولداه طالب طوق النجاة
فى طريقه بيعافر ؛ فى طريقه مكمل .

حلم الوطن كتفوه باليأس و الاحزان
حلم الوطن سلسلوه بالفرقة سرقوا منه الالوان
حلم الوطن صبح ضحكة متشعلقة بابتسامة
و علامة نصر على العلم رافضة المهانة

حلم الوطن بكرة ملكه
حلمه ملكه و نصره ملكه اصله لسة مكمل
مهما قالوا و مهما حاولوا
اصله لسة له صديق مصدقه
و بكرة اكيد هيكون النصر له .

يونيو 04، 2013

" اسكندرية مبقتش ماريا " و اولى فاعلياتها




قام "أعضاء الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان" بالإسكندرية ببدء أولى فاعليتهم الميدانية الأثنين الماضي الموافق
 3 \ 6 \ 2013 تحت عنوان " إسكندرية مابقتش ماريا".
بدأت الفاعلية في تمام الساعة الخامسة عصراً من ميدان محطة الرمل حيث قام أعضاء الحملة بتوعية المارة
عن مشكلة القمامة في الإسكندرية وسط تجاوب ملحوظ .

و تقول منسق العمل الميداني بالحملة " سارة عبد العزيز": بدأنا نشاطنا في الإسكندرية منذ 2/3/2013
و اتجهنا لفكرة العمل في الشارع من خلال حملتنا الأولى و هي " إسكندرية مابقتش ماريا " لتوعية المواطن بحقوقه .
و الحملة محلية كما أنها ستستمر لمدة شهرين .

و تضيف مسؤلة الحملة و المنسق العام لأعمال الجماعة في الإسكندرية "ماريان سيدهم": فكرة الحملة كانت جماعية بيننا و هدفنا غير سياسي, نحن فقط نهدف لتوعية المواطن من خلال توعيته بحقه في السكن الملائم و البيئة النظيفة وعند عدم توافر ذلك تقديم الشكوى و كذلك تقديم الدعم القانوني , فمثلاً بالنسبة لمشكلة القمامة يقوم المواطن بدفع رسوم النظافة على فاتورة الكهرباء و لكنه لا يحصل على الخدمة في المقابل ؛ لذلك فمن حقه تقديم شكوى و عدم دفع الرسوم أو الحصول على الخدمة فعلياً .
و نحن نساعد من لديه أي شكوى في توصيلها عن طريق فريق المحامين المتطوع معنا في الجماعة .

و جدير بالذكر أن الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان أنشأها مجموعة من الشباب المشاركين و الداعين لثورة
الخامس و العشرين من يناير بهدف تعزيز حقوق الإنسان و حمايتها مستمدين من الثورة شرعيتها و وجودها
كأحد جماعات التيار الديمقراطي .








أبريل 25، 2013

ارض الفيروز !

25 ﺍﺑﺮﻳــﻞ ..
ﻋﻴﺪ ﺗﺤﺮﻳـــﺮ ﺳﻴﻨﺎﺀ
ﺯﻯ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ ﺁﺧﺮ ﺟُﻨﺪﻯ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻰ ﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﺃﺭﺽ ﺳﻴﻨـــﺎﺀ :)
ﻓﻰ ﺳﻨــﺔ 1989 ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﻃـﺎﺑــﺎ ؛ ﺁﺧﺮ ﺟﺰﺀ ﺍﺳﺘﺮﺩﻧــﺎﻩ .
ﻭ ﺍﻧﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﻘﻴﻨـــﺎ ﻓﻰ 2013 ؛ ﻭ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻡ ﻛﺘﻴــﺮﺓ ﻧﻔﺴنﺎ ﻧﺤﻘﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺃﺭﺽ ﺳﻴﻨﺎﺀ و فى مصر كلها .
ﻧﻔﺴــﻰ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑـ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻩ ؛ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻪ ﻭ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻔﺘﺘﺢ ﺍﻭﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺣﻘﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻫﻠﻬﺎ ؛ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻨﻤﻮﻯ ﻳﺸﻐﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﻭ ﻳﻌﻤﺮ ﺑﻴﻮﺕ .
ﻧﻔﺴﻰ ﺃﺯﻭﺭ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻔﻴــﺮﻭﺯ ﻭ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺘﻔﻞ ﺑﻴﻮﻡ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﻓﺮﺣﺔ ﺗﻌﻤﻴﺮﻫـــﺎ . !!
كل ده بسيط و سهل انه يتحقق ، ينقصه فقط الارادة .
اللى حرروا الأرض دى كان جواهم ارادة و هدف ، و لو انهاردة اتوجدت ارادة سياسية حقيقية لاصبحت مصر كلها ارض الفيروز ، مش سيناء بس .

أبريل 16، 2013

الاعتراف بالمشكلة أولى خطوات الحل





الخطوة الأولى فى حل أى مشكلة هو الاعتراف بوجودها ومعرفة أسبابها الحقيقية.

أما طور النكران الذى يختاره الأغلب لن يؤدى سوى لطريق مسدود من الأزمات، فدوماً وعند كل أزمة نظن أن الحل فى صورة مشتركة بين شيخ وقس؛ هلال وصليب والكلمة التى لا تنفك أن تتردد على السنة الجميع "إيد واحدة"؛ ثم بعد ذلك تمر بضعة أيام والجميع ينسون أو يتناسون لأننا أدمنا ثقافة دفن الرءوس فى الرمال، كل ما نصر عليه أن هذه أعمال فردية؛ والجميع فى بلدنا إخوة... إلخ.

الأزمة ليست فى مسألة فتنة؛ أو مسلم ومسيحى، وليست فى من المسئول عن هذه الأحداث، ومن فى يده السلطة لحساب المسئول عن الأحداث.

الأزمة الحقيقية فى النظرة المجتمعية لمثل تلك المواقف وما تربى عليه المجتمع، ففى المدارس نربى الطفل المسلم على احترام أخيه المسيحى، وكذلك المسيحى على احترام أخيه المسلم،ونتغافل عن الأهم وهو احترامه لأخيه الإنسان أيا كان لونه أو جنسه أو دينه.
الأزمة الحقيقية أننا نحصر ذلك الاحترام والتضامن فى صورة مبرزة يتصدرها هلال وصليب؛ ونهتف عاش الهلال مع الصليب بدلا من عاش الإنسان فى أى مكان.

ومع الوقت يبدأ ذلك الجزء من الضمير الإنسانى فى الضمور كلما حدثت حادثة، وتغافلنا عنها فتصبح عادة؛ الصورة عادة؛ والألم عادة فى نفوس من قهروا.

حتى تأتى لحظة الانفجار التى سوف تأتى على الأخضر واليابس معاً!

الخطوة الأولى فى حل أى مشكلة هو الاعتراف بوجودها ومعرفة أسبابها الحقيقية.

ومشكلتنا الحقيقية بدأت عندما فقد الإنسان وعيه وضميره؛ وأصبحت الإنسانية بلا قيمة!

----------------------------------------------------------------------

المقال نُشر فى اليوم السابع بتاريخ 14 ابريل 2013 .

أبريل 13، 2013

شوية شخابيط -3-



فى مواقف لازم تعشها و ناس لازم تقابلهم ، لحظات فرحة بتفتكرها و لحظات زعل بتحاول تنساها 
الحياة مش دايرة بس .. الحياة كمان دائرية !
كله بيلف و يرجعلك ف اﻵخر . 
اختار م البداية انت ايه و هتكون ايه عشان لما الدايرة تلف و ترجعلك تبقى زى ما انت بتتمنى :)

مارس 22، 2013

شوية شخابيط -2-

فى بلدنا بلد العجايب اصبح مافى شيئ عجيب ، الأم ضحكتها بتعلى اكتر مع النحيب ! و الحلم تايه ما بين قريب ما بين بعيد !!

مارس 18، 2013

شوية شخابيط -1-






مشهد 1 نهار داخلى و ليل خارجى حلم حالف يشد الستاير و يفتح للشمس باب !
مشهد 2 نهار خارجى و ليل داخلى و عفريت العلبة صبح دجال و الجلاد صبح بهلوان !
مشهد 3 ليل داخلى و ليل خارجى و الحلم اصبح متخبى بين ضلوع القلق و اليأس بس حالف ما يهاجرفى يوم وطنه !
مشهد 4 لسة متكتبش فيه الشمس دوبت الستاير و القضبان ، الحلم اتحقق وخرج من بين الزحام انسان !

مارس 08، 2013

تَـــاءْ




هى حرف سقط من بين طيات ذاكرته ..
ظن انها سوف تظل عُمرها كله بجانبه مهما فعل ؛ مهما قسى و مهما نسى !
و لكنه حقاً نسى كم كانت تثق به و كم كانت تأتمنه على احلامها !

نسى تلك اللحظات التى قسى فيها العالم كله عليه و سخر من احلامه ؛ ماعدا هى !
اتت و لملمت تلك الاحلام الصغيرة و وضعتها فى كفى يديها اللتان رفعتهما للسماء داعية الله ان يحققها جميعاً .
نسى تلك اللحظات التى باتت فيها و دموعها تروى تلك الوسادة ؛ و انين احزانها يتردد بصمت لا يسمعه سواها حتى لا تُثقل عليه ؛ فهو يفعل ما يستطيع من أجلها و من أجل مظهرها امام ذلك الآخر الذى طرق بابها .. او هكذا كانت تظن ؟!
نسى تلك اللحظات التى بدت فيها الاحلام قريبة بعيدة و الطريق طويل ؛ لكنها كانت هناك معه تتحدى كل من كانوا حولها ..
كانت تثق به حقاً !
نسى كل ذلك و تذكر فقط ذلك الحرف ؛ و من ثم قرر ان يحذفه نهائياً من قاموس حياته ..
و نسى ان حياته بدون ذلك الحرف لن تصبح " حياة "  فقط سوف تكون " حيا " !!
ناقصة مشوهة ؛ فـ الابتسامـ (ة) رحلت معها ؛ و من بعدها لم يعد يستطيع ان يرى تلك الضحكـ (ة) التى كان يتمتع بها ؛ ثم لحقتهم السعاد(ة) !!
اما تلك الثقـ (ة) بالنفس التى كان يتمتع بها فأصبحت بضع خيالات من ماضٍ بعيــد !
حقاً رحلت معهم الحياة كلها ؛ لم يكن يصدق يوم توعده بهذا ذلك الحرف الصغير !

هو محى حرف التاء .. فرحلت والدته و اخته و زوجته .. لم ير ابنته .. اصبحوا اشباح تسير على الارض و اصبح هو يتمنى لو قتل غروره يومها !

------------------------------------------------------

#عن اليوم العالمى للمرأة .

فبراير 13، 2013

انـا حُــــر .. ؟!!






كإنتظارنا لجرس الفسحة ؛ او اشتياقنا لأصدقائنا فى اجازة نصف العام كنا نشتاق لتلك اللحظة ؛
لحظة الالتحاق بالثانوية العامة و الاختيار ما بين علمى و أدبى و اللى أغلبنا كان بيختار علمى لان والدايه نفسهم يشوفوه دكتور و بعد أول سنة يحول أدبى عشان جاب 98,3% مش 98,4% !!
استمارة الرغبات فى الكلية اللى بتملاها برغبتك فعلاً بس حسب ما مجموعك يحدد لك الرغبات دى !
الوظيفة اللى ملهاش اى علاقة بمجال دراستك و بتختارها بمزاجك و غصب عنك فى نفس الوقت عشان لو استنيت اكتر من كده هتنضم لقوافل العاطلين !!
اكلتك اللى بتحبها ؛ اغنيتك المفضلة و عصير القصب اللى متقدرش تستغنى عنه ؛ هما دول اللى بيبقوا لك من اختيارات الحياة اللى ممكن فعلاً تختارهم بحريتك .
و لأنك وصلت لحالة من اليأس و الاشتياق و الفضول ؛ خبيت فى قلبك اغنيتك و نزلت الميدان تغنيها بصوت عالى ؛ نزلت و قلت " حـرية " .
" انا حُر ؛ انا حُـــ ؛ انـ " !
يعنى ايه ؟
و لانهم علموك كل حاجة فى حياتك و حددوا لك طريقك و محوا منه الكلمة دى مكنتش عارف تجاوب !
بس لان الحُرية اكبر من كلمة ؛ لان الحُرية معنى ساكن جواك و فطرة خلقك ربك عليها قلبك هداك لمعناها و كملت هتافك بالعدالة و الكرامة .
فى اللحظة دى بس ادركت ان حريتك انك تحلم بعالم أفضل ؛ تبدأ فيه من نفسك ؛ تختار مجالك الدراسى .. تختار كليتك و مجال عملك بحسب كفائتك و موهبتك و تبدع فيهم ؛ تكون مخير مش مسير تحت جناح السُلطة !
حريتك بدأت بالحلم و عشان تكون واقع لازم يكون وطنك فيه العدل اساس مش ضيف لناس و ناس !
هتفت اكتر لما فهمت ده ؛ هتفت و قلت كرامة ..
قيد الحُرية تحطمه الكرامة الانسانية!!
ارتبطت كل حاجة جواك و صدقت احساسك " الحرية انى احلم و انى احقق حلمى عدل " كرامتك ثبتتك على مبدأك و تمسكك بجناحيك اللى حسيتهم حقيقة فى ارض الهتاف ادوا القوة لصوتك انه يعلى ؛ و لما الجيران حبوا يسكتوك قالوا خاين ؛ عميل و لما حبوا يستغلوك قالوا بطل حُر !
غريبة اوى كلمة الحُرية دى " معنى شريف تستخدمه السُلطة و تستخدمه انت و استخدمه انا ؛ و محدش بيطبقه ! "
للأسف يا صديقى الحُرية مش مجرد هتاف او صرخة بحالك ؛ و لا صندوق مفتاح لكُرسى سُلطة و حُكم .
و لا حتى هى اغنيتك اللى بتحبها !
و يجب عليك ان تُدرك ؛ فى بلادنا لا توجد حُرية يوجد فقط هتاف ؛ نحن لا نمارس الحُرية بقدر ما نُمارس القمع و لا نسمع سوى صوت صراخ حالنا و هتاف احلامنا .
اذا اردنا الحُرية فالأولى بنا ان نهتف بالعدل .

يناير 16، 2013

" تـاء " : قرار .. !




 


و عندما امسى كل شيئ ضبابياً ؛ كانت هى فقط من تقف هناك
كانت تنتظر و تنظر عن كثب علها تكتشف خيطاً من نور يأتى من بعيد
وسط المجهول لم تتوقف الضحكات و لا الغمزات ولا اللمزات ولا الهمزات !
و لم تتوقف هى عن البكاء و الحزن و التوحد !
كانت ترى و لا ترى فالدرب اصبح معتماً ..
تسمع ولا تسمع فأصوات طنينهم عالية ..
 تتكلم و لا تتكلم فصوتها اخرسه الألم .
حتى اتى ذلك اليوم !
كان قد ارهقها الهروب من نظراتهم و احاديثهم الفارغة ؛ فقررت ان تواجه .
فقط اتخذت القرار ؛ كانت تحدث نفسها " لماذا اخاف و انكمش بداخلى .. ببساطة لانى قررت ذلك ! قررت ان اسمع لهم اكثر مما اسمع لنفسى و ان ارى بعيونهم فى حين انى اخترت لعيناى العمى و ان اتكلم بلسانهم و أُخرس لسانى بيدى ! انا من قررت ان اعيش كما يريدوننى و كما يروننى ! "
فى ظل كل ذلك اكتشفت انه ايضاً وبكل بساطة السعادة قرار ؛ و الحديث قرار ؛ السمع و البصر قرار حتى و ان كُنت اصم او ابكم او لا ترى !
الحياة قرار ؛ فقط عندما تتخذه ستبدأ باكتشاف ذلك الخيط من النور الذى تبحث عنه .
هم لم يرسموا حياتها من قبل و لم يكن يهمهم من الأصل .. فكل منهم غارق فى دوامة حياته ؛ و لكن و لأنها هى من كانت تظن انهم يتحكمون بها فكانت تسير على خطا تفكيرهم و ترى نفسها من خلال عيونهم !
و نست ان كل منا ينظر للآخرين من وجهة نظره !
نعم نحن نحكم على من حولنا و نتناسى انفسنا و ننظر لمن حولنا من خلالنا و نتناسى اننا لسنا سوى انفسنا و هم ليسوا سوى انفسهم !
فقط تتشابك خطوط حياتنا و تتقاطع مع بعضها البعض فتُكون تلك العلاقات بين البشر .
كان الحل اسهل مما توقعت او تخيلت بعيداً كل التعقيدات التى قد يبدو عليها ؛ فقط كان ينقصها الجرأة لتأخذ القرار و تنظر لنفسها بعيونها هى لا بأعينهم هم !